إعلان العلا يؤكد أهمية العمل كمجموعة اقتصادية وسياسية

مجلس التعاون لدول الخليج | اختصاصية البناء للتطوير العقاري

إعلان العلا2021 يؤكد أهمية العمل كمجموعة اقتصادية وسياسية

إعلان العلا من أجل تحقيق الأمن والسلام والاستقرار الرخاء في المنطقة

بنجاح وتفهم كبيرين اختتم قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورتها الحادية والأربعين، «قمة السلطان قابوس والشيخ صباح»، التي عقدت في العلا أمس (الثلاثاء) وأكدت على تعزيز أواصر الود والتآخي بين شعوب المنطقة.

 

وحمل إعلان العلا تأسيس «المركز الخليجي للوقاية من الأمراض ومكافحتها»، وتفعيله بشكل سريع لتنسيق العمل الخليجي المشترك؛ لمواجهة جائحة «كورونا» وغيرها من الأوبئة وحمل الإعلان كذلك، تعزيز التكامل العسكري بين دول المجلس تحت إشراف مجلس الدفاع المشترك واللجنة العسكرية العليا والقيادة العسكرية الموحدة لمجلس التعاون؛ لمواجهة التحديات المستجدة.


وفيما يلي نص البيان:

أكدت قمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورتها الحادية والأربعين «قمة السلطان قابوس والشيخ صباح»، على الأهداف السامية لمجلس التعاون، التي نص عليها النظام الأساسي، بتحقيق التعاون والترابط والتكامل بين دول المجلس في جميع المجالات، وصولاً إلى وحدتها، وتعزيز دورها الإقليمي والدولي، والعمل كمجموعة اقتصادية وسياسية واحدة للمساهمة في تحقيق الأمن والسلام والاستقرار والرخاء في المنطقة.


ويعقد مواطنو دول المنطقة الأمل بأن يعيد «بيان العُلا»، الذي تم التوصل إليه في هذه القمة العمل المشترك إلى مساره الطبيعي، وتعزيز أواصر الود والتآخي بين شعوب المنطقة.

 

ويؤكد توقيع جمهورية مصر العربية على بيان العُلا، توثيق العلاقات الأخوية التي تربط مصر الشقيقة بدول المجلس، انطلاقاً مما نص عليه النظام الأساسي بأن التنسيق والتعاون والتكامل بين دول المجلس إنما يخدم الأهداف السامية للأمة العربية.

 

لقد أظهر تحدي جائحة «كورونا» المستجد ما يمكن تحقيقه من خلال التعاون بين دول العالم في مواجهة هذا الوباء، حيث تمكنت مجموعة العشرين من تحقيق إنجازات غير مسبوقة خلال فترة رئاسة المملكة العربية السعودية في هذا المجال. ولا شك أن مواجهة الجائحة ومعالجة تداعياتها تتطلب تعزيز العمل الخليجي المشترك وعلى وجه الخصوص ما يلي:

– التنفيذ الكامل والدقيق لرؤية خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، ملك المملكة العربية السعودية، التي أقرها المجلس الأعلى في دورته (36) في ديسمبر (كانون الأول) 2015 وفق جدول زمني محدد ومتابعة دقيقة، بما في ذلك استكمال مقومات الوحدة الاقتصادية والمنظومتين الدفاعية والأمنية المشتركة وبلورةٍ سياسيةٍ خارجية موحدة.

 

– تفعيل دور «المركز الخليجي للوقاية من الأمراض ومكافحتها» الذي تم تأسيسه في هذه القمة، انطلاقاً مما تضمنته رؤية خادم الحرمين الشريفين، وتمكينه بشكل سريع من تنسيق العمل الخليجي المشترك لمواجهة جائحة «كورونا» وغيرها من الأوبئة.

 

– استكمال متطلبات الاتحاد الجمركي والسوق الخليجية المشتركة، وتحقيق المواطنة الاقتصادية الكاملة، بما في ذلك منح مواطني دول المجلس الحرية في العمل والتنقل والاستثمار والمساواة في تلقي التعليم والرعاية الصحية، وبناء شبكة السكة الحديد الخليجية ومنظومة الأمن الغذائي والمائي، وتشجيع المشاريع المشتركة، وتوطين الاستثمار الخليجي.

 

– الاستفادة مما تم تطويره من أدوات متقدمة للتعاون في إطار مجموعة العشرين، خلال فترة رئاسة المملكة العربية السعودية، في جميع المجالات، بما في ذلك تحفيز الاقتصاد، وإشراك قطاع الأعمال ومؤسسات المجتمع المدني وتمكين المرأة والشباب بشكل أكبر في التنمية الاقتصادية، وتشجيع المبادرات المتعلقة بالاقتصاد الرقمي، وتكليف الأمانة العامة للمجلس بالمتابعة ووضع الخطط والبرامج لتنفيذ ذلك بالتعاون مع بيوت الخبرة المتخصصة.

 

– تنمية القدرات التقنية في الأجهزة الحكومية، بما في ذلك الذكاء الصناعي ضماناً لسرعة وكفاءة تنفيذ الخدمات والإجراءات، وتطوير المناهج التعليمية والرعاية الصحية والتجارة الرقمية وتعزيز التعاون بين مؤسسات المجلس ومنظمة التعاون الرقمي التي تأسست عام 2020م، بما يحقق مصالح دول المجلس.


– تعزيز أدوات الحوكمة والشفافية والمساءلة والنزاهة ومكافحة الفساد من خلال العمل الخليجي المشترك وفي كافة أجهزة مجلس التعاون ومكاتبه ومنظماته المتخصصة،  والاستفادة مما تم الاتفاق عليه في إطار مجموعة العشرين و«مبادرة الرياض» بشأن التعاون في التحقيقات في قضايا الفساد العابرة للحدود وملاحقة مرتكبيها، لما يشكله الفساد من تأثير كبير على النمو الاقتصادي، والتنمية المستدامة، والثقة المتبادلة بين الحكومات والشعوب.

 

– تعزيز التكامل العسكري بين دول المجلس تحت إشراف مجلس الدفاع المشترك واللجنة العسكرية العليا والقيادة العسكرية الموحدة لمجلس التعاون، لمواجهة التحديات المستجدة، انطلاقاً من اتفاقية الدفاع المشترك، ومبدأ الأمن الجماعي لدول المجلس.


– استمرار الخطوات التي قامت بها دول المجلس، ومجموعة العشرين برئاسة المملكة العربية السعودية، لمواجهة الجائحة وتخفيف آثارها محلياً وإقليمياً ودولياً، بما في ذلك مساعدة الدول الأقل نمواً في المجالات الصحية والاقتصادية.


– تعزيز الدور الإقليمي والدولي للمجلس من خلال توحيد المواقف السياسية وتطوير الشراكات الاستراتيجية بين مجلس التعاون والدول والمجموعات والمنظمات الإقليمية والدولية بما يخدم المصالح المشتركة.

 

المصدر:

املاك

لمزيد من المعلومات اضغط هنا

شعار الشركة | اختصاصية البناء للتطوير العقاري

إختصاصية البناء للتطوير هي: مؤسسة سعودية متخصصة في البناء والتطوير العقاري تأسست في ١٩٩٦م و مقرها مدينة جدة تقدم الخدمات التسويقية والعقارية المبتكرة بمهنية عالية وجودة وأسعار مناسبة

روابط ذات صلة

شاركنا آراءك ومقترحاتك

 كافة الحقوق محفوظة لمؤسسة اختصاصية البناء للتطوير العقاري © 2020 | ABD Technology Inc 

السجل التجاري

QR code السجل التجاري للشركة | اختصاصية البناء للتطوير العقاري
رؤية المملكة 2030 | اختصاصية البناء للتطوير العقاري
شعار هوية القمة العشرين | اختصاصية البناء للتطوير العقاري

هذا الاشعار للتأكيد على أن مؤسسة اختصاصية البناء للتطوير العقاري هي المالك القانوني للأسم التجاري شهادة تسجيل رسمية رقم 4030368059 صادرة عن وزارة التجارة والاستثمار في المملكة العربية السعودية ، عنوان الشركة اللائحة الرسمية هو: bs- realestate.com ، اختصاصية البناء ، مواقع الكترونية أخرى. قنوات الاتصال التالية: https://www.facebook.com/118924663347173/، https://www.instagram.com/be.realestate/، https://www.youtube.com/channel/UCFyA2nE516rIJqKepHErwfw/ أو https: //twitter.com/bsrealestate1. قنوات الاتصال الرسمية التالية: المكتب الرئيسي ، جدة 126522255، الرقم الموحد 920011971، جوال: +966532 446644 ، WhatsApp +966505355263. في حال استلام رسالة استلام معروضة لكم ، ذات محتوى غير مألوف من موقع الكتروني يشبه موقع اختصاصية البناء اختصاصية البناء يرجي التواصل معنا علي: info@bs-realestate.com

Login

Register

terms & conditions