تنسيق الحدائق أو Landscape يعتقد البعض انه مجرد فن تنسيقي ولكن مالايعلمه كثيرين انه
علم وفن توظيف عناصر التنسيق «طبيعية – إنشائية» في مساحة ليس محددة داخل المنزل أو الحدائق، لإضافة شكل جمالي .
أهم مراحل إنشاء ديكور الحدائق :
أولاً: مرحلة التخطيط :
تشمل هذه المرحلة إعداد خريطة الأساس التي ستعتمد في وضع تصميم للحديقة، جمع المعلومات الكافية عن الموقع و خصائصه ، وضع البيانات التي تشمل كل عناصر التنسيق ( الطبيعية والإنشائية).
ثانيا: مرحلة التصميم :
وضع الفكرة النظرية لتصميم الحديقة ورسم مخطط التصميم النهائي وهو المسقط الأفقي للشكل النهائي للحديقة .
ثالثا: مرحلة التنفيذ «الإنشاء»:
التحضير الأولى لأرض الموقع كإجراء الحراثة وتحديد الموقع.
تنفيذ العناصر الإنشائية أولاً.
التحضير النهائي لأرض الموقع كرفع و إزالة مخلفات البناء وتحديد أماكن النباتات في الموقع.
صيانة الحدائق :
إن نجاح المسطح الأخضر و بقائه بصورة جيدة يتطلب عمليات خدمة و صيانة بصفة دورية. شاعت فكرة تنسيق الحدائق منذ القديم فهي ليست فكرة طارئة أو جديدة، وفيما يأتي حديثٌ عن كيفية تنسيق الحدائق المنزلية. إنَّ تشكيل الزهور بطريقةٍ دائريةٍ، وكأنَّها القمر في الفضاء يجعلها فتَّانةً إلى حدٍّ كبير. تخصيص ممرات عريضة ببلاط جيِّد يمكن الشخص التَّجول في الحديقة من دون أن يضطر إلى تخريب الأعشاب أو أن يدوس على الأزهار أمر لا بد منه. زراعة الأشجار قريبةً من بعضها وتداخلها فيما بينها بطريقةٍ هندسية يُحقق جمالًا منقطع النظير، أمَّا إن كان ذلك غير متوفرًا لضيق المساحة فلا مانع من الاستفادة من الأشجار صغيرة الحجم بأشكال هندسية صغيرة مثل القلوب أو المثلثات أو غيرها. تخصيص مجلسٍ صغيرٍ على مقربةٍ من الورود بحيث يُغطي ذلك المجلس سقفًا من القرميد البني الذي يمتصُّ الحرارة في أيام الصيف أمر لا بد منه.
تخصيص مساحة لحوض السباحة في حديقة المنزل يُعدُّ خيارًا ممتازًا، سواء كان ذلك الحوض صغيرًا أم كبيرًا إذيجب الانتباه إلى تناسق المساحات مع محاولة إحاطة الحوض بالأعشاب بدلًا من الزهور والورود حتى لا يتعرَّضالمسبح إلى الكثير من الأوساخ.
وضع أحواض الزهور والنباتات على شرفات المنزل يُعد خيارًا رائعًا للإحساس بجو الطبيعة الخارجي.